الأنشطة والقطاعات المستهدفة
قطاع المكتبات (الحكومي والخاص)
يعمل قطاع المكتبات (الحكومي والخاص) على تحقيق رؤيته الرامية إلى تعزيز دور المكتبات في نشر الثقافة والمعرفة في المملكة. وفي هذا السياق، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يلعب دورًا محوريًا في تحسين الخدمات المقدمة للجمهور، ورفع كفاءة العمل داخل الهيئة، وتحقيق الاستفادة القصوى من موارد المكتبات.
إليك نظرة على كيفية تحقيق ذلك:
1. تصميم ChatBot تفاعلي ثلاثي الأبعاد بنظام AI
•واجهة جذابة وتفاعلية: يمكن للذكاء الاصطناعي تصميم روبوت محادثة (ChatBot) تفاعلي ثلاثي الأبعاد يقدم تجربة مميزة للمستخدمين، خاصة في المكتبات الرقمية. يتميز هذا النظام بواجهة مرئية تمزج بين الصوت، الحركة، والتفاعل اللحظي، مما يجعل التجربة ممتعة وشبيهة بالتعامل مع موظف مكتبة حقيقي.
•خدمات ذكية: يمكن للروبوت تقديم:
•إرشاد الزوار للكتب والمصادر المناسبة بناءً على اهتماماتهم.
•الرد على استفسارات الجمهور حول أنشطة المكتبات والمخطوطات المتاحة.
•تقديم توصيات مخصصة للقراءة.
2. تحليل البيانات وقياس الأثر
•فهم الجمهور: استخدام تقنيات تحليل البيانات لجمع وفهم اهتمامات الزوار، سواء في المكتبات التقليدية أو الرقمية، من خلال دراسة:
•الكتب الأكثر استعارًا.
•الكلمات المفتاحية الأكثر بحثًا.
•نوعية الأنشطة التي تلقى إقبالًا واسعًا.
•تقييم الأداء: قياس مدى رضا الجمهور عن خدمات المكتبة باستخدام استبيانات رقمية مدعومة بالذكاء الاصطناعي، وتحليل ردود الفعل لتعزيز الجودة.
•تحسين اتخاذ القرار: استخراج أنماط وتوجهات من البيانات تساعد الهيئة على تخصيص الموارد بشكل أكثر فعالية.
3. تنمية المشاركة المجتمعية
•إطلاق مبادرات تفاعلية: استخدام الذكاء الاصطناعي لتصميم مسابقات وورش عمل رقمية تُشرك المجتمع في الأنشطة الثقافية.
•منصات تعليمية ذكية: تطوير منصات تتيح للأفراد تعلم مهارات جديدة مثل الكتابة الإبداعية، تاريخ المخطوطات، أو الترجمة الأدبية.
•تشجيع القراءة الجماعية: تنظيم جلسات قراءة افتراضية يُديرها الذكاء الاصطناعي ويشارك فيها المجتمع لتبادل الأفكار.
4. تعزيز دور المكتبات الرقمية
•الوصول السهل للمحتوى: استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتسهيل البحث في المكتبات الرقمية، من خلال:
•تصنيف الكتب تلقائيًا بناءً على المواضيع.
•تقديم اقتراحات قراءة مخصصة لكل مستخدم.
•محركات بحث متقدمة: تحسين تجربة المستخدم من خلال محركات بحث ذكية تعتمد على فهم اللغة الطبيعية (NLP) لتقديم نتائج دقيقة وسريعة.
•الوصول إلى المخطوطات: رقمنة المخطوطات القديمة، وتمكين الجمهور من استعراضها من خلال منصات ثلاثية الأبعاد.
5. تعريف المخطوطات والثقافة السعودية
•أرشفة رقمية ذكية: تطوير نظام يعتمد على الذكاء الاصطناعي لفهرسة وحفظ المخطوطات التاريخية السعودية، مع تقديم شروحات صوتية ومرئية تساعد الجمهور على فهم محتواها وقيمتها الثقافية.
•معارض افتراضية: تصميم معارض ثلاثية الأبعاد تتيح للجمهور زيارة المكتبة والتعرف على المخطوطات والتحف التاريخية عبر الإنترنت.
•ترجمة وتفسير: استخدام تقنيات الترجمة الآلية لعرض المخطوطات بلغات متعددة، مع الحفاظ على دقة الترجمة.
6. مساعدة الباحثين والأدباء والشعراء
•مصادر بحث متقدمة: توفير أدوات بحث ذكية تساعد الباحثين على الوصول إلى المصادر بسهولة، مثل تحليل النصوص واستخراج المعلومات ذات الصلة من مستودعات كبيرة.
•إلهام الكتابة: تصميم أدوات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتقديم أفكار وشروحات تساعد الأدباء والشعراء في صياغة أعمال جديدة مستوحاة من التراث والثقافة السعودية.
•الدعم الأكاديمي: تقديم خدمات مثل تلخيص الكتب والدراسات، أو تنظيم المحتوى بطريقة تسهل على الباحثين إنجاز أبحاثهم بشكل أسرع.
النتائج المتوقعة
•زيادة التفاعل المجتمعي مع المكتبات.
•تحسين تجربة المستخدمين في الوصول إلى المحتوى الثقافي.
•توثيق التراث السعودي الرقمي وحمايته للأجيال القادمة.
•دعم البحث والإبداع الثقافي بطرق مبتكرة.